٢٧ أغسطس ٢٠٠٧



أم محمد تقول



ابني كان رايح القسم سليم زي الحصانابني فتحوله جنبه في القسمالكابتن سيد بتاع المركز هو اللي واخده من هنا وكان معاه اربع مخبرين تبع قسم المنصورةقعدت أصوت في القسم قام المأمور بعته مستشفى الصدرفي مستشفى الصدر الدكتور قال لي ده عامل عمليةابني عملوله عملية في المركزالواد كله محروق وظهره مكسوروديته الجامعة قالولي دي مش عملية دي مفتوحة غلطوبعدين طردوه من المستشفى
خدوه بعربية مخصوص ورموه على الكوبريرموه عند موقف المنصورة بتاع الدراساتكان مرمي خلصان خالص والناس الله يصلح حالهم جابوهبقاله يومين في البيتأعمل إيه يابا مانا ماليش ضهر وبعت اللي ورايا واللي قداميممكن ادخل السجن في اي وقت وعليا فلوس قد كده وباجري على خمسةاخوه ابراهيم ممدوح لسه في المركز
دول قلبهم بقى يهودي وها يعملوا في اخوه زي ما عملوا فيهكل اللي جوه في المركز بيعملوا فيهم كدهابني وابن غيرياقول ايه بس بعد ما عيالي راحوامن يوم ما جوزي مات محدش بيجري عليا واتداينت واتهانت
هو فيه عمليات بتتعمل في المركزمستشفى الصدر طردوهالدكتور في الجامعة قال لي عملية رئة ايه يا حاجةدي مش عملية ده حد خابطه بحاجة يا حاجةوباقول يا رب ربنا ينتقم منهم ربنا ينتقم من الظالمربنا ينتقم من اللي في المركز ما حلتيش حاجة علشان ابيعهامعندناش حمام وبنملا المية من بره
لما انا سبته في المستشفى ومشيت طردوهقالوا طردناه علشان كان بيقطع في المراتبهو بيتحرك اصلا علشان يقطع في المراتببيقولي التمرجية حطوني في عربية ورموني في الموقفوواحد ابن حلال ركبه عربية محلة دمنةوواحد تاني جابه بتوك توك لحد البيتجالي مرسال ابنك في مستشفى الصدررحت التمرجية قالولي ممنوع تقعدي معاه علشان هنا قسم القلب


تضارب بين تقريري مفتش الصحة والطبيب الشرعي في قضية وفاة فتى المنصورة
الاحد، 19 أغسطس 2007 - 12:51
بقلم: أحمد مرزوق كشفت تحقيقات النيابة عن مفاجأة كبرى في قضية مقتل الطفل محمد ممدوح عبدالرحمن البنهاوي من قرية شها ، الذي اتهمت أسرته ضباط مركز شرطة المنصورة بتعذيبه حتى الموت.
حيث أثبتت التحقيقات وجود تضارب بين تقرير الطبيب الشرعي ، الذي شرح الجثة وتقرير مفتش الصحة ، الذي وقع الكشف الطبي عليه بعد الوفاة ورفض استخراج تصريح الدفن قبل استدعاء النيابة ، حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".
واستمع عبدالعزيز المتولي وكيل نيابة مركز المنصورة إلى شهادة مفتش الصحة ، الذي أكد في تقريره أن الجثة بها إصابات ظاهرية وحرق في الإليتين وثقب ناتج عن عمل قسطرة في الصدر ، بالإضافة إلى وجود آثار قيء دموي ، وهو ما يتماشي مع شهادة إبراهيم شقيق محمد الأكبر، الذي أكد في التحقيقات أن شقيقه تعرض للتعذيب بين أيدي ضباط المركز ، وقال إنه تقيأ دما من فمه بعد تعرضه لضربة قوية في صدره من قدم الضابط أبو العزم أثناء وجوده في سجن مركز المنصورة.
وكان الطبيب الشرعي قد نفى وجود شبهة جنائية في الوفاة ، وقال في تقريره إنها حدثت نتيجة التهاب رئوي حاد وتسمم صديدي ، وأشار خلال التحقيقات إلى أنه لا يوجد قيء دموي ويوجد ما يسمي بالبصاق المدمم الذي يحدث نتيجة الالتهاب الرئوي.
من ناحيته اعتبر حمدي الباز محامي الضحية ، أن هذا التضارب الواضح بين التقريرين يثبت صحة ادعاءات الأسرة بأن هناك تواطؤًا بين الطبيب الشرعي والداخلية ، حيث جاء تقريره مخالفًا لمعاينة النيابة.
وأضاف الباز ، أن هيئة الدفاع وممثلي جمعيات حقوق الإنسان أصروا في طلباتهم على استخراج الجثة وإعادة تشريحها بمعرفة لجنة ثلاثية من الطب الشرعي ليس من بينها هذا الطبيب.
وقد حاولت أم الضحية وشقيقه الاعتداء على الطبيب الشرعي عقب إدلائه بشهادته أمام النيابة لولا تدخل المحامين.
علي جانب آخر حاصرت قوات الأمن أمس مقابر قرية شها تحسبا لقيام الأهالي بوقفة احتجاجية ، كان قد تردد أن الإخوان المسلمين ينظمون لها.

ليست هناك تعليقات:


Free Blogger Templates by Isnaini Dot Com . Powered by Blogger and PDF Ebooks